يتقدم لاختبار الآيلتس أكثر من 3.5 مليون شخص سنويًا حول العالم، لكن أكنت تعلم أن أكثر من 30% من المتقدمين لا يحققون الدرجة التي يرغبون من أول محاولة؟ هذه النسبة لا تعني صعوبة الاختبار بقدر ما تعني حاجتك إلى التحضير الجيد. فلا يمكنك الاعتماد على معرفتك باللغة الإنجليزية فقط، بل ستحتاج إلى خطة فعالة تحضرك للتعامل مع الأسئلة بذكاء، وإدارة وقتك بفعالية، وتخفيف التوتر خلال الاختبار.

في هذا المقال، سنرشدك خطوة بخطوة لتحضير شامل لاختبار الآيلتس. سنتناول أهم النصائح والخطط الدراسية لتحسين أدائك في جميع أقسام الاختبار. سنوضح كيفية وضع خطة فعالة، إدارة وقتك بحكمة، وتفادي الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من المتقدمين، بالإضافة إلى نصائح الأسبوع الأخير ويوم الاختبار.

إليك قائمة بما سنتناوله:

١- وضع خطة للتحضير لاختبار الآيلتس.

٢- نصائح للتحضير لاختبار الآيلتس.

٣- إدارة الوقت بشكل فعال أثناء التحضير لاختبار الآيلتس.

٤- الأسبوع الأخير قبل اختبار الآيلتس...كيف تستعد؟

٥- يوم الاختبار...ماذا تتوقع؟

أولاً: وضع خطة للتحضير لاختبار الآيلتس

لا توجد خطة واحدة مثالية تناسب جميع المتقدمين لاختبار الآيلتس؛ فكل شخص لديه قدرات ومستويات مختلفة تتطلب تحضيرًا يناسبه بشكل خاص. مع ذلك، هناك نقاط أساسية يجب على كل متقدم معرفتها وأخذها في الاعتبار عند وضع خطته الشخصية. إليك النقاط الأساسية التي يجب مراعاتها عند بناء خطتك التحضيرية:

١- اختر بين آيلتس الأكاديمي أو التدريب العام

أول خطوة في تحضيرك لاختبار الآيلتس هي تحديد نوع الاختبار المناسب لك: الآيلتس الأكاديمي أو التدريب العام. إذا كنت تخطط للدراسة في جامعة أو مؤسسة تعليمية، فالآيلتس الأكاديمي هو الخيار المناسب. أما إذا كنت تسعى للهجرة أو العمل في بلد ناطق بالإنجليزية، فالتدريب العام سيكون الأنسب.

إليك بعض المعلومات لمساعدتك على فهم الفرق بين النوعين:

قسما الاستماع والمحادثة متشابهان في كلا النوعين، لذا يمكنك التحضير لهذين القسمين بنفس الطريقة بغض النظر عن نوع الاختبار الذي تختاره.
في قسم القراءة تكون أنواع الأسئلة متشابهة في كلا النوعين لكن الفرق يكون في نوعية النصوص:
- الآيلتس الأكاديمي: ستتعامل مع نصوص أكاديمية تتناول مواضيع علمية أو بحثية.
- الآيلتس للتدريب العام: النصوص ستكون حول مواضيع حياتية وعملية متعلقة بالبلدان الناطقة بالإنجليزية.
المهمة الأولى Task 1 من قسم الكتابة تختلف حسب نوع الاختبار:
- الآيلتس الأكاديمي: سيطلب منك كتابة تقرير يلخص رسمًا بيانيًا أو مخططًا أو خريطة.
- الآيلتس للتدريب العام: ستكتب رسالة رسمية أو غير رسمية.
أما المهمة الثانية من قسم الكتابة فهي نفسها في كلا النوعين: ستكتب مقالًا يعبر عن رأيك في موضوع أو قضية عامة، وتدعمه بالحجج المنطقية والأمثلة.

٢- افهم تنسيق الاختبار

يتألف الاختبار من أربعة أقسام رئيسية: الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة. لكل قسم مدة محددة وعدد محدد من الأسئلة.

قسم الاستماع:
في هذا القسم، ستستمع إلى محادثات حول مواضيع مختلفة، يتألف القسم من 4 أجزاء ويستغرق حوالي 30 دقيقة. سيتعين عليك الإجابة على 40 سؤالًا تشمل أسئلة اختيارات متعددة، ملء الفراغات، أو مطابقة المعلومات. لمزيد من المعلومات عن هذا القسم ونماذج مجانية له ألق نظرة على هذا المقال.
قسم القراءة:
يستغرق 60 دقيقة، ويتألف من 3 نصوص تزداد صعوبتها تدريجيًا. ستتعامل مع 40 سؤالًا تتعلق بالنصوص تتنوع بين اختيارات متعددة، مطابقة العناوين، أو إكمال الجمل.
قسم الكتابة:
هذا القسم يستمر لمدة 60 دقيقة ويتطلب كتابة مقالتين كما أوضحنا سابقًا. اقرأ المزيد حول هذا القسم واحصل على نماذج مجانية في هذا المقال.
قسم المحادثة:
ستجري محادثة مع ممتحن معتمد في هذا القسم، والذي يستغرق بين 11-14 دقيقة. يتألف من 3 أجزاء تبدأ بالتعريف عن نفسك والإجابة على بعض الأسئلة البسيطة، ثم مناقشة موضوع معين، وأخيرًا حوار تفاعلي حول نفس الموضوع. الهدف هو إظهار قدرتك على التحدث بطلاقة وثقة.

رسمة لشخص يفكر ويضع يده على ذقنه وبجانبه غيمة تحمل عبارة كيف تحسب الدرجات في الآيلتس

٣- افهم آلية التصحيح

يتم تقييم الاختبار على مقياس من 0 إلى 9، حيث يتم تقييمك في أربعة أقسام: الاستماع، القراءة، الكتابة، والمحادثة. تحصل على درجة لكل قسم، ثم يتم حساب متوسط هذه الدرجات لتحديد الدرجة الإجمالية، والتي تُقرب دائمًا إلى أقرب نصف درجة أو درجة كاملة.

فهم درجات الآيلتس

الدرجة 9 Band: الأشخاص الذين يحصلون على هذه الدرجة هم "مستخدمون خبراء". هذا يعني أنك تتحكم تمامًا في اللغة وتستخدمها بدقة وطلاقة.
الدرجة Band 8: أنت "مستخدم جيد جدًا" مع إمكانية ارتكابك بعض الأخطاء في المواضيع غير المألوفة.
الدرجة Band 7: أنت "مستخدم جيد" قادر على التعامل مع المواقف المعقدة، مع بعض الأخطاء العرضية.
الدرجة Band 6: أنت "مستخدم متمكن"، لكنك قد تواجه صعوبات في المواضيع المعقدة وترتكب أخطاءً بشكل متكرر.

تقييم الكتابة

يتم تقييم الكتابة بناءً على أربعة معايير رئيسية:

تحقيق المهمة: التأكد من أنك أجبت على جميع أجزاء السؤال بشكل مناسب.
الترابط والتماسك: مدى وضوح وتسلسل الأفكار في الكتابة.
الثروة اللغوية: استخدام مجموعة واسعة من المفردات بشكل دقيق.
التنوع النحوي والدقة: تجنب الأخطاء النحوية مع استخدام تراكيب متنوعة.

للحصول على درجة عالية في الكتابة، عليك فهم هذه المعايير وكيفية تحسين أدائك وفقًا لكل منها.

تقييم المحادثة

يتم تقييم المحادثة أيضًا بناءً على أربعة معايير:

الطلاقة: مدى قدرتك على التحدث بطلاقة دون تردد.
النطق: وضوح النطق ودقته.
الثروة اللغوية: تنوع واستخدام المفردات بشكل صحيح.
التنوع النحوي والدقة: تجنب الأخطاء النحوية واستخدام تراكيب متنوعة.

درجات الاستماع

اختبار الاستماع يحتوي دائمًا على 40 سؤالًا ويتم تقييم درجتك بناءً على عدد الإجابات الصحيحة من بين هذه الـ 40 سؤالًا.
هذا ينطبق على كل من الاختبار الأكاديمي والتدريب العام. كما هو موضح في الجدول التالي:

جدول يبين عدد الإجابات الصحيحة مقابل الدرجة لاختبار الاستماع

درجات القراءة

يحتوي اختبار القراءة أيضًا على 40 سؤالًا ويتم تقييم درجتك بناءً على عدد الإجابات الصحيحة. تختلف الآلية لكل من الاختبار الأكاديمي والتدريب العام، كما هو موضح في الجداول التالية:

جدول يبين عدد الإجابات الصحيحة مقابل الدرجة لاختبار القراءة الأكاديمي

جدول يبين عدد الإجابات الصحيحة مقابل الدرجة لاختبار القراءة التدريب العام

رسمة لشخص يجلس أمام حاسوب وبجانبه كتب مع عبارة تدل على فهمه لماهية الاختبار وأنه يريد تجريبه

٤- الاختبارات التجريبية

تعد الاختبارات التجريبية جزءًا أساسيًا من التحضير لاختبار الآيلتس لأنها تمنحك فكرة عن مستواك الحالي وتجربة واقعية لأجواء الاختبار. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب أن تأخذها في الاعتبار قبل البدء في هذه الاختبارات.

تجنب الاختبارات المزيفة:

هناك الكثير من الاختبارات التجريبية غير الرسمية التي تُعرض على الإنترنت أو تُباع في المكتبات. المشكلة في هذه الاختبارات أنها قد لا تكون مكتوبة بدقة أو مطابقة للمعايير الرسمية لاختبار الآيلتس. الاختبارات غير الدقيقة قد تعطيك انطباعًا خاطئًا عن مستواك الحقيقي، مما قد يؤثر سلبًا على تحضيرك.
لذا، تأكد من الحصول على اختبارات من مصادر موثوقة مثل اليونيهاوس أو Cambridge Past Papers.

لا تعتمد فقط على الاختبارات التجريبية:

على الرغم من أهمية الاختبارات التجريبية، إلا أنها يجب أن تكون جزءًا من تحضيرك الشامل لا التحضير كله. العديد من الطلاب يقومون بإجراء اختبارات يومية معتقدين أن هذا سيحسن نتائجهم، لكن الحقيقة هي أن التحسن الحقيقي يأتي من تحسين مهارات اللغة الإنجليزية الأساسية مثل القراءة، الكتابة، الاستماع، والمحادثة.

باختصار، اجعل الاختبارات التجريبية أداة لقياس مستواك وليس محورًا رئيسيًا لتحضيرك. قم بإجراء اختبار أو اثنين في الأسبوع كحد أقصى، وخصص باقي وقتك لتحسين لغتك ومهاراتك.

٥- ضع أهدافًا واقعية

عند التحضير لاختبار الآيلتس، من المهم أن تضع أهدافًا واقعية تتناسب مع مستواك الحالي في اللغة الإنجليزية. تذكر أن هناك فرقًا بين الدرجة التي تطمح للوصول إليها والدرجة التي يمكنك تحقيقها بناءً على قدراتك الحالية. التحضير الجيد سيساعدك بالتأكيد على تحسين مستواك وزيادة فرصك في الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، لكنه لا يصنع المعجزات.

٦- مارس اللغة الإنجليزية كل يوم

قد تكون سمعت هذه الجملة كثيرًا، لكن عندما يتعلق الأمر بتحسين مهاراتك في اللغة الإنجليزية، لا شيء يعوض الممارسة اليومية. فالممارسة المتواصلة تزيد من ثقتك بنفسك وتساعدك على تطوير جميع جوانب اللغة. إليك بعض الطرق الممتعة التي يمكنك من خلالها ممارسة اللغة الإنجليزية من المنزل:

استفد من المدونات والبودكاست: حاول البحث عن مدونات أو بودكاست تتناول مواضيع تهتم بها، مثل التكنولوجيا أو التعليم. هذا لن يساعدك فقط على تحسين مهاراتك اللغوية، بل سيزودك بأفكار ومفردات يمكن استخدامها في اختبار الآيلتس.
تابع مقاطع الفيديو على يوتيوب: يمكنك تغيير الإعدادات للبحث عن الفيديوهات الشائعة في البلدان الناطقة بالإنجليزية. هذه الطريقة تعزز مهارات الاستماع لديك من خلال تعاملك مع مختلف اللهجات.
المواضيع المتكررة في الآيلتس: ركز على المواضيع التي تتكرر في اختبارات الكتابة والمحادثة كالبيئة والتعليم. فقراءة المقالات ستساعدك على اكتساب مفردات جديدة وتساعدك في الحصول على أفكار واضحة في قسمي الكتابة والمحادثة.

٧- قيم مهاراتك في المحادثة والكتابة

واحدة من أهم الخطوات في تحضيرك لاختبار الآيلتس هي الحصول على تقييم موضوعي لمهاراتك في المحادثة والكتابة من معلم مؤهل. المعلم المختص يمكنه تحديد مستواك الحالي في كل من هذه المهارات، لكن الأهم من ذلك هو أنه يستطيع تحديد نقاط ضعفك التي تحتاج إلى تحسينها. اطلع على دورات الآيلتس المقدمة من اليونيهاوس.

لماذا هذا التقييم مهم؟

بدون معرفة نقاط ضعفك، قد تجد نفسك تضيع الكثير من الوقت في التركيز على جوانب أنت بالفعل جيد فيها، بينما تهمل الجوانب التي تحتاج حقًا إلى تحسين. هذا التقييم يتيح لك التركيز على الأشياء التي تحتاج إلى تطويرها، وبالتالي يمكنك توفير الوقت والطاقة وتحقيق تقدم أسرع.

كيفية استخدام التقييم لتحسين أدائك:

قم بأخذ ملاحظات معلمك حول مهاراتك الضعيفة واعمل على تحسينها.
بعد العمل على تحسين تلك الجوانب، عد إلى المعلم لتقييم جديد يحدد مدى التحسن ويقدم لك نصائح مخصصة للخطوات التالية.

التقييم ليس مجرد خطوة إضافية، بل هو جزء أساسي من التحضير لضمان تقدم مستدام وملموس.

رسمة لشخص يحمل ورقة ويؤشر بعصا على سبورة على الحائط وبجانب رأسه لمبة

ثانيًا: نصائح للتحضير لاختبار الآيلتس

بعد أن عرفت ما تحتاج لوضع خطة تحضيرك لاختبار الآيلتس بناءً على النقاط السابقة، يأتي الآن الدور على التنفيذ. في هذا القسم، سنستعرض بعض النصائح والاستراتيجيات الفعالة التي يمكنك اتباعها لتحسين تحضيرك لكل قسم من أقسام الاختبار. بالإضافة إلى ذلك، سنسلط الضوء على الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المتقدمون أثناء تحضيرهم، وكيف يمكنك تجنبها لضمان تحقيق أفضل نتيجة ممكنة.

١- كيف احضر لقسم الاستماع؟

استراتيجيات تحسين مهارات الاستماع:

الاستماع اليومي: حاول الاستماع إلى محادثات باللغة الإنجليزية يوميًا من مصادر متنوعة مثل الأخبار، الأفلام الوثائقية، أو البودكاست.
التدرب على التركيز: قم بالاستماع إلى مقاطع صوتية قصيرة ثم حاول إعادة صياغة المعلومات التي سمعتها بدقة. هذا سيساعدك على تحسين قدرتك على تذكر المعلومات وفهمها.

٢- كيف احضر لقسم القراءة؟

تقنيات تحسين سرعة القراءة والفهم:

القراءة السريعة: تدرب على قراءة النصوص بسرعة دون فقدان الفهم. هذا سيساعدك على توفير الوقت أثناء الاختبار.
التلخيص: بعد قراءة كل نص، حاول تلخيصه في بضعة جمل. هذا سيعزز فهمك للنقاط الرئيسية.

أخطاء شائعة يجب تجنبها:

التركيز المفرط على التفاصيل: أحيانًا قد تُهدر الوقت بالتركيز على جمل أو كلمات معينة، مما يجعلك تفقد السياق العام للنص.
الإجابة قبل القراءة الجيدة: تجنب القفز إلى الإجابة دون قراءة السؤال بتمعن.

٣- كيف احضر لقسم الكتابة؟

كيفية تنظيم المقال:

لتنظيم مقالك بشكل جيد، اتبع هذه الخطوات:

المقدمة: قدم لمحة عامة عن الموضوع وأوضح الفكرة الرئيسية.
الفقرات الداعمة: في كل فقرة، قدم فكرة واحدة، وادعمها بأدلة أو أمثلة واضحة. احرص على الانتقال السلس بين الأفكار.
الخاتمة: لخص النقاط الرئيسية وقدم رأيًا ختاميًا قويًا.

تمارين لتحسين مهارات الكتابة:

التدرب على كتابة مقالات مختلفة: حاول كتابة مقالات حول مواضيع متنوعة، وقارن إجاباتك بنماذج من مصادر معتمدة.
التدقيق الذاتي: بعد الانتهاء من كتابة مقالك، راجعه جيدًا لتصحيح الأخطاء النحوية والإملائية وتحسين الأسلوب.

الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها:

التكرار: تجنب تكرار نفس الأفكار أو الكلمات. حاول استخدام مفردات متنوعة.
عدم تنظيم المقال: تأكد من وجود تسلسل منطقي للأفكار في مقالك، واحرص على أن تكون كل فقرة مرتبطة بوضوح بالفكرة الرئيسية.

٤- كيف احضر لقسم المحادثة؟

استراتيجيات لتحسين الطلاقة والثقة:

التحدث اليومي: حاول التحدث باللغة الإنجليزية يوميًا حتى لو كان ذلك بمفردك. يمكنك التحدث أمام المرآة أو تسجيل نفسك.
التركيز على الأفكار: لا تقلق إذا ارتكبت أخطاء نحوية أثناء المحادثة. المهم هو قدرتك على التعبير عن أفكارك بثقة وبطريقة مفهومة.

طرق التدريب على المواضيع الشائعة:

البحث عن مواضيع شائعة: توجد قوائم بأسئلة المحادثة الشائعة في اختبار الآيلتس على الإنترنت. تدرب على التحدث عن هذه المواضيع، مثل العائلة، العمل أو الدراسة، الهوايات، السفر، والطعام.
التدرب مع شريك: إذا كان لديك شريك يستطيع التحدث باللغة الإنجليزية، حاول التدرب معه على الحوار التفاعلي.

٥- بعض الأخطاء الشائعة الأخرى

سوء فهم تنسيق الاختبار:
أحد أكثر الأخطاء شيوعًا هو عدم فهم تنسيق الاختبار بشكل صحيح. قد يركز المتقدمون على التحضير لقسم معين دون التعرف على باقي الأقسام جيدًا، مما يؤثر على درجاتهم النهائية.

التركيز على قسم واحد وإهمال الأقسام الأخرى:
في حين قد تجد أن لديك نقاط قوة في قسم معين (مثل الاستماع أو القراءة)، يجب ألا تُهمل الأقسام الأخرى. الاختبار يقيم مهاراتك بشكل شامل، لذا من المهم التحضير لجميع الأقسام بالتساوي.

تجاهل الوقت الكافي للمراجعة:
كثيرًا ما يقع الطلاب في فخ تخصيص كل وقتهم للتحضير دون تخصيص وقت كافٍ لمراجعة أدائهم وتحسين الأخطاء التي ارتكبوها.

رسمة لساعة كبيرة وشخص يحاول إيقاف عقاربها بظهره وقدميه

ثالثًا: إدارة الوقت بشكل فعال أثناء التحضير لاختبار الآيلتس

بعد أن تعرفت على الاستراتيجيات الأساسية للتحضير لاختبار الآيلتس، يأتي الآن الدور على عنصر لا يقل أهمية وهو إدارة الوقت بشكل فعال. التحضير لاختبار الآيلتس يتطلب الكثير من الجهد، ولكن تنظيم وقتك بطريقة ذكية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في مدى فعالية تحضيرك.

١- كيفية تحقيق التوازن بين الدراسة والالتزامات الأخرى

تخصيص وقت يومي للدراسة: حتى إذا كنت مشغولاً، حاول تخصيص ساعتين على الأقل يوميًا للتحضير. يمكنك توزيع هذا الوقت على فترات قصيرة خلال اليوم.
الراحة والاسترخاء: من المهم أن تمنح نفسك فترات راحة منتظمة لتجنب الإرهاق. يمكن أن يؤدي الإجهاد الزائد إلى تقليل الإنتاجية.

٢- نصائح لتجنب الإرهاق

ممارسة الرياضة: الرياضة اليومية تساعد في تخفيف التوتر وتحسين التركيز.
تنويع الأنشطة: لتجنب الشعور بالملل، حاول تنويع الأنشطة بين الاستماع، القراءة، والكتابة.

رابعًا: الأسبوع الأخير قبل اختبار الآيلتس...كيف تستعد؟

١- ما يجب التركيز عليه في الأسبوع الأخير

المراجعة النهائية: راجع جميع الملاحظات التي قمت بتدوينها خلال فترة التحضير، وتأكد من أنك قد أتقنت جميع المهارات الأساسية في كل قسم.
التدريب العملي: حاول إجراء اختبارات تجريبية تحت ضغط الوقت لتعتاد على البيئة الفعلية للاختبار.
تعزيز الثقة: لا تُحمّل نفسك مهامًا جديدة في الأسبوع الأخير. ركز على الحفاظ على طاقتك وثقتك بنفسك.

٢- نصائح للاستعداد النفسي والجسدي

الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد في الأيام التي تسبق الاختبار ضروري لتحسين التركيز والأداء.
الاسترخاء: مارس تمارين الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر في الأيام الأخيرة.

رسمة لشخص يجلس أمام حاسوب بجانبه كتب وفوقه غيمة فيها خربشات

خامسًا: يوم الاختبار...ماذا تتوقع؟

١- ماذا تأخذ معك في يوم الاختبار؟

وثائق الهوية: تأكد من إحضار وثيقة الهوية التي استخدمتها للتسجيل للاختبار مثل: جواز السفر.
أدوات الكتابة: جهز قلمًا رصاصًا وممحاة، وتأكد من أنها مسموح بها في القاعة.

٢- كيفية إدارة التوتر

الاستعداد النفسي: استيقظ مبكرًا وتناول وجبة فطور خفيفة. حاول الوصول إلى مركز الاختبار مبكرًا لتجنب أي ضغط زائد.
استراتيجية إدارة الوقت: ضع في اعتبارك توزيع الوقت بشكل مناسب على كل قسم من الاختبار. لا تضيّع الكثير من الوقت في سؤال واحد، وإذا لم تتمكن من الإجابة عن سؤال، انتقل إلى السؤال التالي وعد لاحقًا.

سادسًا: الخاتمة

في نهاية المطاف، التحضير لاختبار الآيلتس ليس مجرد عملية تعلم لغة فحسب، بل هو استراتيجية متكاملة تتطلب منك فهم تنسيق الاختبار، تحسين مهاراتك اللغوية، وإدارة وقتك بفعالية. من خلال اتباع النصائح والاستراتيجيات المذكورة في هذا المقال، يمكنك التوجه إلى الاختبار بثقة أكبر وتفادي الأخطاء التي قد تُكلفك درجات ثمينة. تذكر أن التفاني في التحضير، والاهتمام بالتفاصيل، والمثابرة هي مفاتيح النجاح في الآيلتس. اجعل هذه الرحلة فرصة لتحسين ليس فقط درجاتك، بل أيضًا قدراتك في اللغة الإنجليزية على المدى الطويل.

يمكنك تحميل الملفات التالية مجانًا لمعرفة المزيد عن كورسات التحضير لدى اليونيهاوس:

التحضير لاختبار الآيلتس: حقق أفضل النتائج